في حياتنا إزدواجيات صنعت مفارقات إجتماعية وطبقية أدت إلى خلق بل إيجاد معاناة لدى العديد خاصة ً مع إختلاف الثقافة والفكر بالأخرى. ونحن نجد من كُتب له رزق وفير على الصعيد المادي وكانت له حياة معيشية راقية ومستوى رفيع، لم يحصر هذه النعمة على انها غاية بل جعلها هدف وليسمح لي القارئ : وضيع في استفزاز مشاعر من هُم أمامه أقل منه مستوى مادياً "فتجده يجُرثوب الكبر خيلاء
والأنفه ويتباهى بسيارته الفارهــــــــه، وبساعاته السويسرية باهظة الثمــن.
والأدهى انه يدفع مبالغ مالية لكي يُختم على جوازه الدخول إلى فرنسا،إيطاليا،لندن،امريكا، و و و و...إلخ. ليس الا بعيداً ان يكون غايته إسعاد نفسه وعائلته واخذ من السفر معناه الحقيقي
وعندما يجلس بمجلس تجده (أبو الهول) في الحديث أنا وأنا وأنا؛التُبع يصفقون له،فقدره بقدر اخر صفر سُجل أمام رقم حسابه، فلو طارت الأصفار لطارت القمة التي يعتليها.
نعم صحيح إن الله يُحب ان يرى آثر نعمته على عبده لكن هناك من لم يكن بإختياره ان يكون فقيراً أو مسكيناً ودوام الحــال من المُحــال فلو انها ثابتة لما إنهارت إمبراطورية كِسرى وقيصر على يد فقراء الصحابة ونبيهم الأُمي الذي كان للحصير آثار على جبينه وهو خير خلق الله
" اللهم احيني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين"
كفاكم كسر للقلوب بما لديكم
من اعطاكم قادر ان لايعطيكم
بقلم✍?:فائزة آل جبـار
التعليقات 1
1 pings
علي عسيري
14/06/2017 في 5:05 م[3] رابط التعليق
جميل ورائع
(0)
(0)