((لا لا ترا انا عصبي صح، بس قلبي طيب)) (( والله هذا انا وهذا طبعي واللي مو عاجبه يتوكل على الله ويطلع من حياتي ))!!!!!
عبارات لا يمكن لجريح اللسان أن يصرفها في أعرق بنوك العالم فتمسح عن قلبه ماعلق به من ألم أو ترد شيئا من كرامة أهدرت في سبيل بقاء ود أو تقدير لما مضى او حفاظا على ما تبقى من علاقات وروابط أخوية أو أسرية . هؤلاء يعلمون يقينا وإن ( كابروا) أن خسارتهم في حال مغادرتنا إياهم فادحة لا تعوض ولكنهم وبحمق يصرون على التمادي في صلفهم وغرورهم .
نعم بيننا شخصيات غريبة الأطوار متقلبة المزاج لا أعلم إن كانت تتعمد أن تجعل من الآخرين طوع تقلبها ومزاجها أو أن تصرفاتها تأتي بلا وعي أو ادراك فهي لا تتورع عن الخطأ والتجريح ورعونة التصرفات دون أي اعتبار للآخر وما قد تسببه له من أذى
والأسوأ من ذلك أن تتبجح بكل صفاقة إن هذا طبعه وعليكم تقبله كما هو والا لكم خيار الرحيل !!!
هذه الفئة لا ينفع معها الإعتذار او التلطف فذلك يؤسس لمبدأ ( أنا محق ) وهم عكس ذلك .
والغريب في أمر هؤلاء عدم تقبلهم للخطأ من غيرهم حتى وإن حدث بلا قصد فهم يُخضعونه للتحليل والتدقيق والتفسير بما يتوافق وأمزجتهم المتقلبة فإن لم يروقهم شنوا عليه حرب لا هوادة فيها .
إن أنجح حل مع هذه الشخصيات المتقلبة مواجهتها بقوة وعدم الرضوخ لها ومجابهتها بحقيقتها النفسية خاصة وحين يصرون على أن يتدثروا بدثار ( لا أريكم إلا ما أرى) فالعضو حين يفسد لا بد وأن يستأصل وطبع هؤلاء فاسد وجب بتره حين اليأس من إصلاحه .
أ. جواهر محمد الخثلان
اطلع من حياتي
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6550758.htm