فرح لا يتوقف.. رايات التوحيد تنبِضُ بالثبات.. مشاعر تَصْهَل على ظهور الجياد.. وطن الأمجاد ٩١ في خير ونماء..
مُنجَزات تحققت.. آمال أزهرت.. براعم نمت وترعرعت وسُقيَت حتى أثمرت في هذا الوطن العظيم الشامخ بقيادةٍ من حُكام شُجعان يحملون الإنسانية تجاه شعب يقول بصوت واحد: سمعًا وطاعة سيدي.. يهتف بالولاء والبقاء على العهد حبًّا وعطاء وتقديم الغالي والنفيس لثراء المملكة العربية السعودية..
كُل الأماكن تَعِجُّ بهذا الحُب وتَهَبُ الصغير هدايا من ذرَّات الشعور.. نحن في يومنا الوطني (إنها رسالة للأجيال كافة).. لم تُولَد هذه اللحظة عبثًا.. لم يتزامن هذا اليوم من فراغ.. بل إثر تاريخ مجيد من موحِّد الجزيرة العربية الملك عبد العزيز آل سعود رحمه الله .. ولا يزال الركب مستمرًّا والقافلة تسير.. ونُلقم كُل الحاسدين عظات وعِبَرًا..
إننا شعب ذو مقدرة.. قد قدَّم وأنجز وحقق ما لم يتحقق في مكان آخر.. لأننا شعب نُحب هذا الوطن ونُخلِص لولاة أمورنا الشجعان.. ولدينا بواسل على حدود الوطن يذودون بأرواحهم بكل شجاعة وضمير يقِظ.. مرددين: أن نحيا لسلام الوطن والمواطنين أو نموت بشرف بدماء شهادة وملابس نُدفَن فيها بفخر تحت تراب وطننا.. يا لها من مشاعر سامية وأحاسيس عابقة بروح الإنسان الأصيل الصادق النبيل المحب لأرض المجد والأجداد والأجيال القادمة..
مهما تحدثتُ فلن أوفيك يا وطني هذا الحب المتدفق بقلبي.. لأنني الآن وفي هذه اللحظة وأنا أكتب أشعر بنهر بارد مُنعِش يتدفق في نواحي روحي ويروي دمي وعروقي.. أنا أفتخر بوطنيتي وانتمائي لهذا الامتداد الذي لا حد له.. أنا سعودية وأفتخر.. علَّمتُها أبنائي وسأكتبها للتاريخ والحضارة والثوابت (نُحبك يا وطن العزة والشرف والكرامة) وستبقى في العيون مُحاطًا بحراسة الشرفاء الأنقياء.. ستبقى في القلوب بسياج قوي متين من رجال شجعان يحملون راية التوحيد ويستشعرون أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله.. جودهم من نخلة أصلها ثابت وفرعُهَا في السماء.. نتذوق منها طعم الأصالة والمذاق الطيب من أرض تُثمر بالطيبات.. نعيش في وطنٍ السيفُ حدوده.. والشريعةُ مظلته.. وكُل من تُسول له نفسه المساس بأرضنا وشعبنا فالقوات الجوية له بالمرصاد.. اللهم لك الحمد..
سماء تُحرَس.. أرض ثابتة بمداد الطيبات والثمر والخيرات.. وحدود وطن له جنود بواسل.. وحكام احتضنونا بقلب وإحساس.. وأصبحنا من الأفضل والأسعد.. ونُحلق بالفرح عاليًا بكل فخر.. نحنُ شعب المملكة العربية السعودية تحت قيادة قائد المسيرة وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأمير الشباب الأمير محمد بن سلمان..
فالحمد لله حيثُ يطيب لي الختام.
هيفاء الربيّع
إقرأ المزيد
حُب لا يتوقف حتى ٩١ عامًا🇸🇦🇸🇦
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6569321.htm
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
عبدالعزيز الغامدي
24/09/2021 في 12:40 ص[3] رابط التعليق
أتعبتي من بعدك أ.هيفاء
ماهذا الفيض من الكلامات الجميلة التي تنبض من قلب نابض بحب الوطن .
سلمت اناملك ،ياكاتبتنا الرائعة
دمتي ودام الوطن.
(0)
(0)
بسام الهاشمي
24/09/2021 في 12:43 ص[3] رابط التعليق
خطاب ممتلي بالعزه للأرض ، ممتلئ بالشموخ والفخر للأجداد ، ممتلئ بالكرم لمملكة الإنسانية .. خطاب فيه من الايمان و العدالة ما يعطيها الحق بأن تكون حامية للحرمين والاسلام والمسلمين ..
خطاب فيه من الهيبة وكأنه كُتب بصخور طويق .
في منتصف الخطاب وبدأ يدور في رأسي سؤال واحد هل يعقل من كتب هذا الخطاب ( إمرأة ) ؟
ومع نهاية الخطاب وجدت الجواب نعم هي
( هيفاء ) أستاذة الحرف ومروضة الفكر . تحياتي
(0)
(0)
د. جمعان عبدالقادر الزهراني
24/09/2021 في 1:48 ص[3] رابط التعليق
ما شاء الله تبارك الله.
فخامة الحرف تتحدث عندما تبدع أديبتنا الرائعة الأستاذة هيفاء في بحث أحاسيسها ومشاعرها الفياضة بكل صدق تجاه وطن يحبه أكثر من مليار مسلم.
لا عطر بعد عطر كلماتك الرنانة أ. هيفاء
(0)
(0)
أديب
24/09/2021 في 2:23 م[3] رابط التعليق
وطنِي تُرابُكَ أمْ دمِي
أغلَى وأجْدرُ بِالثّمَن
لا والذِي رَفع السّماءَ
لأ نْتَ أغْلَى ياوطَن
وطنِي فديتُكَ شَامِخاً
تَحياعلى طُولِ الزمَن
قلبِي تمَلكَهُ هَواكَ
إن لمْ تكُن أنتَ فَمَنْ
(0)
(0)