فهم الحياة الزوجية عند الفتاة المعاصرة بأنها مطاعم ومقاهي وسفريات وترفيه فهم مغلوط يحط من قدر الانسان ومن تكريم الله له بإستخلافه في عمارة الأرض وبناء الأسرة القوية الصالحة ،،،،،، وينقله الى الحياة الشهوانية الرخيصة الباهته مسلوبة البركة والعطاء
،،،،،،،،،، فهل تفهم فتاة الجيل دورها الأكبر الذي يتطلع له المجتمع الصالح ويفرح به ويراهن عليه بأنها المصنع الأول للرجال النابغين المجددين والأسود الضارية لقهر العدو ومصنع لنساء الطهر والنقاء والتضحية من أجل جيل صالح مصلح .
كما أن فهم فريق من الفتيات بأن حياة العنوسة أفضل من الزواج مفهم غير صحيح الأسرة عمق إستراتيجي للانسان
من أجل بناء حياة مستقبلية مشرقة فيها أولاد وأحفاد
وفيها كل يوم جديد ومفيد وأسرة حية لا تموت هذا يذهب وهذا يأتي وهذا يكبر وهذا يتخرج وهذا يتوظف وهذا يتزوج وهكذا أما اذا إختارت العنوسه فستهرم في الغد وتكون عبء على المجتمع
وقد تقضي آخر عمرها في دار المسنين لأن الأب الحاني سيموت والام كذلك والأخ قد يعجز أو ينشغل
من أسباب عدم الرغبة في الزواج الهروب من المسؤلية
وهذا عجز وضعف وركون إلى الخيبة والكسل والإنسان مطلوب منه الكدح في الحياة والمجاهدة
ومنها الخوف من الفشل والإنسان مطلوب منه خوض التجارب الإلزامية والصبر على النتائج
ومنها طلب المثالية في الاشخاص الذين نرتبط بهم
والكمال مطلب غير عقلاني
فالناس كلهم يعتريهم النقص
والتقصير ويلزمهم تحمل الفروقات الفردية
وفي الجملة لا يترك النكاح الا عاجز أو فاجر من ذكر أو أنثى
والسلام عليكم
🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸🔸
الباحث / حمود سعيد الحارثي
Dr.hmood501@hotmail.com
واتس أب 0504743110
التعليقات 2
2 pings
Abdalla
12/11/2022 في 9:15 م[3] رابط التعليق
بارك الله في علمك كلام جميل خصوصا في هذا الوقت العصيب
(0)
(0)
Mohammed Alshehri
13/11/2022 في 5:55 ص[3] رابط التعليق
صدقت وجزاك الله خيرا يا دكتور على هذه الكلمة الطيبه و المقال الذي يمس وضع المجتمع الان و حيث أولى الإسلام المرأة اهتماما كبيرا ونظر إليها نظرة تكريم واعتزاز فالمرأة في الإسلام هي الأم والأخت والابنة والعمة والخالة والجدة والزوجة شريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلفها الله مع الرجل في النهوض بمهمة الاستخلاف في الأرض، وتربية الأبناء وتنشأتهم تنشئة سوية، وجعلها على درجة واحدة مع الرجل في التكريم والإجلال
(0)
(0)