أنا النور الذي يبدد ظلام ليلِ الشتاءٍ الطويل، والنارَ لكل مُعْتَدٍ أثِيم، ونبراساً لكل ضالٍ يريد أن يهتدي..
نوراً أينما كنت، في كل زمان ومكان، احيي القلوب وأُداوي الجراح.
أنا العَلامةَ الفارقة في الخارطة.
أمضي ولنْ تعيقني كلاب الطريق.
سأظل تلك النخلة الشامخة، الممتدةِ جذورها أعماق الأرض، ثابته واثقه ..أصْمُدُ أمام الريح العاتِية وكل طامة…
لا أنحني ولا أنكسر…
أنا المزهرةِ المثمرة، أعانق السماء، يستظل بي من يحتاج ظلي و أماني، ويقوى بي كل من استجار بي..
رمزاً للعطاءِ والصمود، وسأحملُ أحلامي في قلبي وأزرعها واقعاً في حياتي.
لن أتراجع ولن أسْمَح لأي عقبةٍ أنْ تثنيني عن تحقيق ماأُريد.
سأظل صَامِدةً رغم كل الصعاب، متجذرةً في أرضي وقيمي، أقاوم الزمن والظروف، لا يهمني من يشكك في قُدُراتي، ولا من يحاول إطفاء نُوري.
سَأواصل السير، خُطوةً بِخطوة، وإنْ تعثرتُ سأنهضُ من جديد، أقوى وأكثر إصراراً.
سأكون الصَّخْرَة التي تَتَحطم عليها كل محاولات الإحباط، والجِسرَ الذي يَعْبر به كل من يُريد الوصول إلى النور.
سَأكونُ الحُلم الذي يتحقق في كل صباح، والعَزْمَ الذي لا ينكسر مع غروب الشمس.
سأمضي بقوة، أؤمنُ بقدري وأثق في مستقبلي، ولن ألتفت إلى الوراء.
سَأبني من كل تجربةٍ حجرًا في صرح نجاحي، وأُصقل بالمعرفةِ والإرادة، لأكون النموذج الذي يلهم من حولي.
أنا صوت الأمل، وقوة الإرادة، وبها أثْبَتُ للجميع أننا نستطيع أن نرسم ونخطط وننفذ، فنحن أبناء هذا الوطن، مليكنا سلمان وولي عهدنا محمد فكيف لنا أن لانكون بل نحن نصنع ونكون ...
من أجمل الكلمات والأغاني ماسطرتهُ أنامل الراحل أبو بكر سالم بلفقية -رحمة الله- في قصيدة يابلادي واصلي..
يا بلادي واصلي والله معاك
واصلي واحنا وراك
واصلي والله يحميك إله العالمين
قوة الإيمان بالإيمان والعزم المتين .. يا بلادي
يرتقي الإنسان عن إيمان في دنيا ودين .. يا بلادي
يا بلادي ألف يهنالك وشعبك لك أمين
رايتك تحمل شعارك .. يا بلادي
هي في الدنيا منارك .. يا بلادي
واصلي والله يحميك إله العالمين
بقلم/ حصــــة الزهراني
ماجستير في العلاقات العامة والإتصال المؤسسي- وزارة التعليم
التعليقات 1
1 pings
ليلى احمد
21/09/2024 في 11:44 ص[3] رابط التعليق
واصلي 🥰 مبدعه
(0)
(0)