منذ العصور الغابرة ؛ عصور ما قبل الاسلام كان الناس يبحثون عن التميز بالتصاميم والعمل والنحت والرسم وري الزرع والاهتمام بها والبناء , للبحث عن التميز مثل الفراعنة التي تميزت بالبناء , والبابلية بالبناء وسن القوانين ( مسلة حمورابي ) والعلوم , والكتابة عند السومريين و اليونانيين ,وليس كما زُعم عند العرب بان الكتابة اول ظهورها عند الاسلام , لان الكتابة اول ظهورها عند السومريين الذين كانوا يكتبون على الحجر او بالأصح ينقشون على الحجر بين الذين سبقوهم كانوا يستخدمون الرسم كوسيلة للتعبير .وكان اليونايين لهم مدراس فكانت مدارسهم تهتم بالعقل حيث انهم اهتموا بمدارسهم فقط العلوم التي تساعد على تنشيط العقل كالرياضيات والفيزياء .
وصناعة الورق من الحرير كانت عند الصينيين وهم اول من صنع ( الكاغد ) بدلا من الحرير الطبيعي لان الحرير غالي الثمن , ومن ثمَّ ظهر التنافس على الجودة بصناعة الورق من القطن وغيرها من المواد واللحاء ايضا .
حتى وصل الناس في عصر من العصور الجاهلية الى جودة الشعر والخطابة , فبرع العرب بالخطابة والشعر واهتموا بالثانية اكثر ؛ لانهم كانوا يهتمون بجودة فصاحة السنتهم كأمرؤ القيس , وعنترة بن شداد , وعمر ابن كلثوم وغيرهم الكثير .
فدخل العصر الاسلامي وكان هذا العصر قد صار نقلة نوعية وفريدة في تصحيح كل العلوم والفنون التي في العصور الغابرة لضمان جودة العمل والالقاء للمحافظة على هيبة او سلامة الناس ...؛ فمثلا كانوا سابقا في اشعارهم وادبهم يصفون محاسن المرأة وتفاصيلها في الشعر الغزلي الفاحش او ما يسمى ب( الصريح ) دون حياء , والاسلام اتى ليصون المرأة من هذه الاشعار الفاضحة بحجة الغزل والصبّ ولجودتها ايضا استُخدمت الكلمات المحببة والراقية والخالية من التخديش والمحافظة .
ففي العصر الحديث توافرت كل وسائل الجودة الشاملة على سواء الخُلقية وهي ما حرص عليها الاسلام في كل شيء وفي كل مكان حتى في تعامل الفرد مع الاخر كالسلام , وحفظ الامانة , والترحم , والحض على العمل , و العملية كأدوات الكتابة والطباعة والرسم والطب والفنون وآداب العمل , والحياتية .
الجودة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6303683.htm