ولد في الثاني من ربيع الأول محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب ب لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمه بن مدركه بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وهو الرسول و النبي الأميّ الذي لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة إنما كان يتأمل خلق الله ويبحر بالتأمل في مخلوقات الله.
كانت معجزة الله سبحانه في خلقه بأن جعل محمد نبي ومرسل لأُمه ومبلغ رسالاته ورحمة للعالمين ، وذلك بانه قد قاسى اشد انواع العذاب والجهاد لإعلاء كلمة الله و إدامة بحول الله الدين الاسلامي الحنيف التي أنزل الله بها على محمد صلى الله عليه وسلم للأحكام والقوانين العادلة التي بموجبها تعين العبد في كل مكان وزمان في كل امور حياته حتى قيام الساعه ، فلو نظرنا معجزة الله في قوانينه التي ما زلت تُطبق والخير بالإعمال بها لما فيها من منفعه ومصلحه للناس ، وايضا يتقرب بها العبد من ربه ، ولتطهر روحه قبل لقائه.
والحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يطول حيث ان لا يخفى على احد اقواله ، وافعاله ، وانجازاته العظيمة المنصبة في مصلحة المسلمين و حتى غير المسلمين كحسن التعامل معهم ، وايضا دعا الى إعمار الارض وغرس روح القيم النبيلة و السامية والشرائع المنزلة كالصلاة ، والصيام ، والزكاة ، والحج ، والإبتسامة ، الرحمه بين الناس ، صلة الرحم ، العمل دون إتكال على احد لكسب الرزق الحلال، مد يد العون، إصلاح ذات البين ، وغض البصر، واحترام الجار ... وغيرها من الافعال والاقوال التي لا تعد ولا تحصى لخدمة البشرية .
وكلما نتذكر الثاني من شهر ربيع الاول نحمد الله على نعمة الاسلام وعلى رحمة نبينا بنا عندما رفض أن يُطبق الأخشبين على الناس عسى أن يخرج من اصلابهم أُناس تخاف الله وتسعى في إعمار الارض اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
أسماء محمد الجرباء
٢ ربيع الأول
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6312134.htm