يوما.. كنت أحادث نفسي حديثا جميلا عن منجزات وطني وأسردها في ذاكرتي... وفي كل محطة منها... أرى ما يثلج الصدر.. ويعزز لدي الوطنية.. حتى أصبح هذا التفكير بالنسبة لي سعادة وبهجة وتكتمل بهجتي وأنا أسير في شوارع الرياض الغالية وأتذكر كل منجز
اليوم ومليكنا مليك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وبعد سنتين أو أكثر من حكمه المبارك لهذه البلاد الذي هز عروش الأعداء والمتربصين لهذا الكيان العظيم، وبعد أن وفق يحفظه الله لجمع أكبر تحالف إسلامي لخدمة الدين ولم شمل أمة الاسلام، ورفع الظلم عن المظلوم هاهو اليوم يجمع العرب والعجم في أكبر تجمع للقادة على طاولة للحوار الدبلوماسي الحكيم لعدة قمم في مكان وزمان واحد، وهذا الزمان زمن سلمان والمكان بيت سلمان، وهذا إن دل على شئ إنما يدل على حنكة ذلك الزعيم المخضرم وهي خلاصة تجارب خاضها يحفظه الله مع اخوته القادة ملوك هذه البلاد على مر السنين رحمهم الله الذين وضعوا بصماتهم الخالدة على خريطة العالم فتوج حفظه الله تلك التجارب بقيادة حكيمة لهذه الدولة لتتبؤ مكانتها العالمية المعهودة، ويوما قمت بعمل وطني ومبادرة أسميتها مملكتي الكبرى لم اقدم فيها ما في جعبتي لهذا الوطن كنت على يقين تام أن وطني اصبح المملكة العربية السعودية الكبرى بكل شرف وإقتدار
فهنيئا لنا بتلك الدار.
بقلم الكاتبة : باشا المشعان
مليكي أبو فهد بك نفخر ثم نفخر ثم نفخر
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6348731.htm