عصرنا الحالي اختلفت فيه فيسيولوجيات الطباع وليس اختلاف جوهري ولله الحمد طاعة الله وبر الوالدين والحياء والعفاف والاخلاق بالفطرة سمة مجتمعنا ولكن اختلاف ادائي تفاعلي لايماثل الحالة النفسية لابنائنا حماهم الله ولابد من تفهمنا وتثقفنا اكثر من متخصصي التوجيه التربوي والاكلينيكي النقسي والجسدي النزاع والشدة والحدة مع ابنائنا طرق خاطئة وان طمأنوكم لاتامنوا وتثقوا وليست هذه الطرق حلول جذرية انها ادوات وقتية لكم ربما سيظهر يوما مفاجئات في تغير فيسيولجيات وطباع اولادنا وتتسالون كيف القرب النفسي يختلف عن القرب اللفظي ولاسباب عدة بعدكم عنهم واتكاليات ابوية كلكم شركاء وسبب اخر التواصل النتي او الاصحاب الجهلة المراهقين لقدرتهم ع التاثير ولبعدناعن تفهمنا لهم وبالتالي تتاثر النفسية والاكلينيكية داخليا ولانلاحظها من واقع تجربة لحالة قريبة ومن خلال مقابلات عملتها على خلفية التجربة مع متخصصين نفسيين واكلينيكين في حال وجود تغير في نمط حياة اولادنا الطبيعية ليومين من نوم واكل وانعزال وقلة كلام ونرفزة وهدوء تام لابد من التدخل دون تردد وبجراءة ولانؤلها باشياء طبيعية تحصل لاي شاب وشابة ليس كل رعد وبرق وسحب وراءه مطر ليست كل الضواهر الخارجية لابنائنا مماثلة لضواهرهم الداخلية لانهم يتحولون الى منتجين وممثلين لتشتيت انتباهك ولتمرير تغيرهم عليكم بانها طبيعية من عمر ١٢-١٧ تقريبا لاتخضع التغيرات لمعايير مررنا بها او سمعنا عنها لكل فعل ردة فعل مغايرة لشخصية منفردة خاصة لايفهما الا المتخصصين ابنائنا حماهم الله ضعفاء يستسلمون لامر هم فعلوه في البداية لقناعة ويقعون في فخ التحدي والوسوسه والاكتئاب لانهم يفقدون التعبير لخجلهم من افعالهم الخاطئة وتخوف لانقف عاجزين التدخل السريع نتجرا ونحاورهم دون تردد وخجل بلطف ولين و نستشير اخصائين نفسيين وتربوين واكلينيكين لانقف مكتوفي الايدي ونندم غدا مثلا عندما يقررون بعمل ريجيم لابد استشارة طبية ونتابعهم عن كثب هل هي انقاص وزن ام اضراب لان استمرارية عدم الاكل ربما يصيبهم بعلة نفسية بفقدان الشهية ومع مرور الوقت يحصل صدمه ويوجد كذلك حالات خفية المطلوب متابعتها كثرة الانعزال والنوم الطويل وقلة الكلام ودخول الحمام بعد الاكل لفترات طويلة وان تركوا ينتج امراض داخليه نفسية واكلينيكية مع وغالبا يكون هناك جلد للذات خفي وتحصل بنسبة اكبر للبنات لضعف مقاومتهن وتاثرهن بضروف الحياة.
ابنائنا اختلفت عوارض فيسلوجياتهم طبقا لمتغيرات ثقافية ونمط الحياة فلنحرص ولننتبه ونحرص.
كاتبه عبداللطيف العبدالله