تبذل جهود في حياتك لنفع الآخرين وتعتقد أنك مصيب وأنك تستحق الاحترام منهم كأقل تقدير، وتتفاجأ انك كنت لاتؤدي شيئا في نظرهم وان جهودك مجرد سراب كنت تظنه حقيقة.
هنا يحدث لك ارتباك وغضب داخل نفسك قد يظهر على تصرفاتك وقد لا يظهر، لن تظهره إلا على من تحبه وقد يصاحب هذه الصراحة كيل من المدح للنفس والزج بكثير من التهم للآخرين.
وكم هو مؤلم أن تكون في مثل هذا الموقف في تدقيق الحسابات مع من تحب وأكثر ألما أنك ستجعلهم يضنون أنك تمن عليهم عطاءك المزعوم أو الحقيقي.
قد يقول قائل لنجعل أعمالنا خالصة لوجه الله لنرتاح من هذه الحسابات، ولكن واقع الحال يقول إن تبادل الإحسان والمواقف الجميلة بين الجميع مطلب اجتماعي يفرضه ديننا وعند الاخلال بهذه القاعدة من أي طرف سيصيب هذه المكونات الاجتماعية بالاختلال في اتزان كيانها.
إن لم نتمكن من ضبط هذه العلاقات بالصراحة والشفافية المحترمة والتضحية المتبادلة حسب الاستطاعة وإلا سيجد كل شخص منا نفسه خارج نطاقه الاجتماعي (بدون سابق إنذار).
التعليقات 3
3 pings
محمد الجـــــــابري
05/07/2018 في 1:15 م[3] رابط التعليق
كعادتك ابا فهد دوما تبحث عن مايفيد ويرتقي بالمجتمع الى قمة التعامل الحسن ليسعد الجميع.
تحياتي
سفر بن سيف آل عادي
05/07/2018 في 8:59 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله ابافهد وسدد خطاك
تشكر وتؤجر على اعمالك ومشاركاتك الجليله
جلعود بن دخيّل
09/07/2018 في 1:41 م[3] رابط التعليق
مبطي من تنزيل مقالات في هذه الصحيفة وكذلك الالتقاء بكم ايها الاوفياء
وتعليقاتكم محل اهتمامي واعتزازي وتقديري … الشكر لكل من سطر حرفاً
ولكل من ظن فيني خيراً و الشكر ايضاً لكل من دعا لنا ،،،،
كذلك اسطر جزيل الشكر للصحيفة والقائمين عليها من ادارة وتحرير ومتابعة
لنحقق جميعاً اهداف وطنيّة راقية تسمو بالانسان في كل مكان.