حسب علمي وفهمي ومن خلال عملي الصحفي الذي لايقل عن نصف قرن تقريبا وحسب قراءاتي الصحفية والكتابية والفكرية، خلال تلك الفترة وما سبقها من زمن لا أعلم ولم أقرأ أن رمزا من رموز أية أمة أو دولة في العالم تعرّض لما تعرّض له رمز الأمة السعودية العظمى وأمل العرب في الدفاع عنها وحمايتها من التشتت والضياع والتدمير وطمس الهوية دولا وأفرادا وجغرافيا ، أعني بهذا صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ووزير الدفاع ، كادته دول صغرى وكبرى شقيقة وصديقة وعدوة ومنظمات ارهابية وعدوانية وعدائية عربية إسلامية شيعية متحزبة منحرفة وسنية متحزبة ذات أهداف منحرفة متعمدة ويهودية ونصرانية وعلمانية وماسونية اخوانية ومجوسية شعوبية و قومية رسمية وغير رسمية واستخبارات محترفة وأخرى مهترئة ورؤساء دول عظمى وأخرى صغرى وكتّاب ومثقفين ومفكرين وإعلاميين حقيقيين ومزيفين أتقياء وأشقياء وأغبياء ليس فيهم أنقياء ووكالات أنباء وصحافة وتلفزة وصحفيين عالميين مأجورين ومستأجرين من شقيق ومن صديق ومن عدو تكالبوا على سموه وتداعوا على سموه ؛ لأنه جرعهم السم الزعاف بعد أن فك سموه بفكره وتخطيطه وتنفيذه بفضل الله وتوفيقه ثم بوعيه المستنير فك شفرة التفوق والنجاح والريادة لبلاده وانسانها؛ لرقي أمته نحو المجد وحماية لدينه ولبلده من أن يسرقه ويختطفه ويمزقه ويلغيه من على الخارطة كل هؤلاء الأعداء من الأخوة الخونة والعملاء و المرتزقة والمشردين أعداء الأمة والدين الغائظين لنا ولسموه الحاقدين علينا وعلى بلادنا أعداء الدين والنجاح من الداخل والخارج ، فكان سموه في كل يوم يزيدهم كمدا وقهرا وذلة وهوانا بانجازاته وأفكاره المتطورة حتى غدوا صاغرين لنجاحات سموه المتتالية المحلية والدولية وأصبح سموه الرقم الصعب والبارز من بين الرموز العالمية بل إنه تجاوز بنفسه وبأمته السعودية العظمى رموز عالمية و دول عظمى بالمكان والمكانة دون أن يهتز في سموه شعرة من عداوات الأعداء وحبائلهم وحيلهم وتحايلهم وخبثهم الذي انقلب عليهم بل أن تلك المكايد والعداوات أصبحت في نظر سموه اكسير التحدي له ودليلا على أنه يمضي في الطريق الصحيح الذي رسمه لنفسه ولبلده ولأمته فزادته إيمانا بما يفعل على إيمانه بمافي ذهنه وعقله وفكره من قناعات وتوجهات وأفكار ترفع من مقام وطنه وأمته بين الأمم لتكون رائدة بين الريادات العالمية يشار لها بالبنان وبالبيان وباللسان لذلك كله كانت هذه الكلمات التي حاكيت بها نفسي أو حادثتها عن سموه حبا وولاء وفخرا واعتزازا بمن يجب أن نعتز به ونفاخر به بين الأمم وهو محمد بن سلمان الرمز والأمير المبدع الذي ورد اسمه على ألسنة أعدائه وردد في العامين الأخيرين على الألسنة وشاشات وصحافة ومواقع الحاقدين والأعداء أكثر من عدد الجبال وحبات الرمال في الكرة الأرضية حسدا وكرها له ولبلاده ولأمته ولدينه وهو الدليل القاطع والقوي على أنه تفوق عليهم بخياله الخلاّق وابداعه البرّاق، ولعدم قدرتهم على مجارات نجاحات سموه ، وقد خابوا وخاب مسعاهم بفضل الله ثم بفضل الشعب السعودي الذي ألغى وحجّم وأخرس كل تلك الأصوات والدناءات والافتراءات رغم الفوارق المادية والخبرات الكيدية والخسة لديهم ؛لأنهم يفتقرون للفوارق الإيمانية والوطنية والصدق الذي عليه المواطن السعودي المغرّد فأسقطوا الأعداء من صياصيهم الوهنة وألثموهم أحجارا قاتلة مسوّمة موسومة بالوطنية والولاء والبراء من الأخوة والأصدقاء المبغضين البغضاء المنحازين للإعداء معا وهو الأمر الذي جعلهم يسقطون في وحل نجاستهم فيما سمو الأمير محمد بن سلمان ينجح في الرقي بنفسه وبشعبه نحو القمة في رهانه التقدمي والتطوري بشعبه الذي شبهه بجبل طويق الذي لن ينهد بإذن الله إلى يوم القيامة وكذلك السعودية، إنهم القوة الخارقة للنجاح والتفوق وسموه أصبح الرمز العربي الإسلامي الذي تتجه له الأنظار وتعلق عليه الآمال في تحقيق أهداف الأمة وهو الرمز الذي لايمكن التنبؤ بما يفعل في برنامجه اليومي من نجاحات وفك شفرات النمو والتقدم نحو المستقبل ؛لأنه يعلم بصحة فعله لخير أمته وحماية لدينه وغيره يجهل ما هو يفعل .
تغريده : العظماء يصنعون التاريخ بفكرهم وليس بعمرهم .
تويتر : mohammed_kedem@
أ . محمد بن علي آل كدم القحطاني
التعليقات 3
3 pings
محمد الجـــــــابري
07/12/2018 في 1:57 م[3] رابط التعليق
خاب مسعى كل من صاح وناح من تلك الأبواق المأجورة في إعلام ثالوث “حلف اللطم”!؟؛ وقد حطم زعيم ألامة محمد بن سلمان مقاصد تلك الزعامات الكرتونية المتألفة على الخبث والنفاق والحقد الدفين على كل ماهو “عربي”.إن تشبيه سموه الشعب السعودي العظيم بجبل طويق في صلاببته وشموخه كان حقيقيا حين الجم هذا الشعب العظيم تلك الأبواق النكرة.لله درك من شعب ينظر لقائده وزعيمه سيدي سمو الامير محمد بانه العارض بكامله “متاهة الواهمين”..
من كان صغيرا جدا ولا زال فلا يحلم بمقارعة الكبار ومن آلمته وهزمته ذي قار بقيادة البطل العربي هاني بن مسعود الشيباني لن يستطيع لوي ذراع حفيد ذلك الأسد الوائلي ..تاريخ يعيد نفسه وزعيمنا ولله الحمد معرّب الجدين وقاهر المتآمرين ماضي في مشروعه ومعه شعبه العظيم وكل العرب ..
أما عصملّية المغول فيكفينا كشعب ان نذكّرهم بتلك الحقبة المظلمة وما فعله الأجداد والأباء الاوائل في موقعة “ريحان” وغيرها من المناطق رحم الله السيدة /غالية البقمية وكل من دافع عن بلادنا الحبيبة…النصر والتمكين لزعيمنا /محمد ين سلمان ولشعبه العظيم وللسعودية العظمى وكل العرب وليخسأ كل الحــاقدين والمتآمرين..
تحياتي ابا ياسر
(0)
(0)
السقف البعيد
11/12/2018 في 3:51 ص[3] رابط التعليق
مرحباً بك ابا ياسر
يقال في الامثال (لاعطر بعد عروس)
كل ماسطرته اناملك صحيح رغم تعمدك صياغة مقالك الذي طال انتظاره لنا كمتابعين ومحبين لشخصك وقلملك ان يكون واضحاً جلياً يفهمه المثقف وغير المثقف ويقتنع به القاصي والداني الا من ابى فله الرماد الحارق في عينيه وما حولها
صاحب السمو الملكي محمد بن سلمان ولي عهدنا المحبوب هو في قلب كل مواطن مخلص وواعي فله من الولاء وقبل ذلك الداعاء بالتوفيق والسداد
خاتمتك رائعه كما هي بدايتك
العظماء يخلدهم التاريخ بافعالهم ولعل لنا في صحابة رسول الله القدوة والنبراس سعد بن معاذ رضي الله عنه خلد له التاريخ حدثاً عظيماً لعل من اراد معرفته الرجوع اليه واطلاعه بنفسه
اكرر الشكر لك ابا ياسر والدعوه بعدم التوقف
رغم ان تعليقي هذا لعل لن يكون له قبول بعد ما عطر الجو اخي الكريم محمد الجابري
تحياتي وشكراً للجميع …..ولاتنسونا من دعائكم
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
11/12/2018 في 10:49 ص[3] رابط التعليق
اخي الغالي : – السقف البعيد عساك من كل خير قريب…..والعين ماتعلى على الحاجب..
يسلم ويعيش كاتبنا واستاذنا / أبا ياسر امده الله بالصحة والعافية…………واللي ماله اول ماله تالي..
أبواق “حلف اللطم” تمطخ الماء…… ….. أخرستهم افعال رجال السعودية العظمى،
وضاعت رموزهم الحاقدة في متاهات زعيم الأمة ألقائد ألامير/ محمد بن سلمان الشاسعة حفظه الله..
اشكرك …..عشت وعاش أميرنا البطل …وباذن الله تتحقق رؤية سموه.. (2030) رغم أنوف ألحسّاد..
@aljabri195
(0)
(0)