تتعدد المفاهيم للقيادة المدرسية فرأي يرى أنها فن معاملة الطبيعة البشرية وآخر يرى أنها فن التأثير في السلوك البشري لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين، ومفهوم ثالث يرى أنها الوصول إلى الهدف بأحسن الوسائل.
ولكن عند التجربة الحقيقية للقيادة المدرسية تجد أنه لايمكنك توجيه مجموعة من الناس نحو الهدف دون فهم لنفسياتهم وطبائعهم وظروفهم، ولايمكنك أن تصل بهم إلى الهدف المنشود دونما أن يكون لديهم انتماء للمكان الذي يعملون فيه ومن أجله.
أن أول مايجب أن يشعر به المرؤوس هو الأمن الوظيفي فهو من واقع تجربة أهم ركائز النجاح ويجب أن يتحقق الأمن الوظيفي للجميع بدرجة عالية، عندها ستضمن انتاجية مرتفعة وبالرغم أن الأمن الوظيفي تضمنه جهات عليا وليس القائد المباشرإلا أن القائد المباشر يمكن أن يكون مؤثرا تأثير إيجابيا في ارتفاع الأمن الوظيفي عندما يوضح لكل موظف حقوقه وواجباته، ومايترتب على كل منها.
ويبقى للجانب الإنساني دور فاعل في توجيه الموظفين وكسب ثقتهم وولائهم وبالتالي شعورهم بالأمن الوظيفي، دون أن يطغى على الجانب المهني فمتى مااهتم القائد بالجاني الإنساني بشكل كبير وزاد عن حده فسيكون الفشل هو مصير المؤسسة، فالتوازن مطلوب في كل الأمور وهذا هو منهج ديننا القويم قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونون شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا ).
بقلم القائدة / فوزية الشهراني
التعليقات 2
2 pings
غرسة القحطاني
16/12/2018 في 2:27 م[3] رابط التعليق
أقوال تطابق الافعال والإنجازات والنجاحات شواهد …
(0)
(0)
? شريفة
16/12/2018 في 3:45 م[3] رابط التعليق
كم هوجميل الكلام حينما ينبع من قائدة رائعه
سدد الله خطاك
(0)
(0)