غسق ملئ الدنيا وصحوة قلب وعقل أفاقت ماضيا كان في سبات عميق استمر همسه وحديثه حروفا من جدران ذلك الماضي الذي رحل وغاب خلف أعمال شاقة من الترميم .
هنا زوايا طفولة تحتاج لترميم وفي تلك الزوايا أحلام لم ينجز ترميمها وفي زاوية ليست ببعيدة عن أعمال الترميم أمال على أبواب الأنجاز تحتاج لترميم حتى يتم الأنتهاء منها ..
أيها الماضي العنيد! ماذا سوف ترمم عد حتى نجدد روحك الجميلة ونستلهم من حديثك همس الأشتياق وعذوبة الحان الحنين بكل رائحة أنت عبقها وأنت منفذها إلى حيث أنوار المستقبل الذي يلوح بيد الآمال له ، وفيك شمس الذكرى الرائعة تبحر بنا كل مافاح عبقك ..
أنتم تحنون إلى رائحة الماضي وتعانقون حروفه كلما مر بكم طيف الذكرى وليل الاشتياق وعطور الحنين .
وما أنا إلا كاتبة يسكنها الحنين مثلكم ويبحر بها الشوق وتجادلها الذكرى في كل مساء..
فدمتم ودامت سفن الماضي التي تمر بكم وترسوا على شواطئكم ..
منى الزايدي
كاتبة سعودية
التعليقات 2
2 pings
Mshar
08/02/2019 في 3:00 م[3] رابط التعليق
رائعه دوما الكاتبه الراقيه منى ننتظر دوما كل اسبوع ابداعك?
منى الزايدي
10/02/2019 في 7:41 م[3] رابط التعليق
قلم منى وحروفها ماهي إلا منكم ولكم وبكم وتطرق أبواب قلوبكم الحساسة الشفافة ،،،،امتناني وتقديري لك ياغالية ولكل من تعطر بحروفي هنا وفي كل زاوية …?