تقف في صف الظالم ضد المظلوم
تقلب الحق باطلاً
تجعل الجبان شجاعاً
تضخم الصغير
وتقزم الكبير
لا تؤمن بشرع الله
لا تقيم وزناً لدولة ولا لنظام
ليبرالية المنهج
قبلية المسلك
تشجع على الإعتداء
خالية من المدنيّة
لا تطيق الحضارة
لا تعرف الإنسانية
تأسست على مبدأ الضرورة في زمن لا يعترف بالمبادئ
ثم انقلب المبدأ إلى ضرر ينخر جسد القبيلة والوطن
أسسها جاهل بالدين
وتبناها شيخ بيده سيف وسوط
وسايرها قوم لا يتفكرون
ونظمّها مقطع حق تدور من حوله الشياطين
تسلق على متنها متسولوا الإصلاح
وامتطاها المستشيخون
وتلحف بردائها المبتدعون
......
أم ولّادة
لها الكثير من الأبناء والبنات
كلهم فاسقون إلا القليل منهم
قطع الثدي الذي رضع منه القليل
وبقي ثدي للفاسقين يدر عليهم مالاً حراماً فانياً ودماً قانياً
.....
أم تركتها كل قبائل الأرض
فقل فيهم القتل والضرب وسفك الدماء
أم تبنتها قبيلة قحطان
فلا تغرب شمس يوم إلا بقاتل ومقتول
وضارب ومضروب
ودم يسفك
وقبيلة تُقْرَع
وقبيلة تُغْضِب
وقبيلة تُغْضَب
ومعفي مسالم يُرَبّع رأسه
ثم يأتي من يقول بأنها تفك "النشب"
.....
أم البلايا
أم الكبائر
أم الذنوب
أم الرزايا
أم "النشب"
بدايتها سفك دماء
وسطها استنفار ورعب وترقب
نهايتها ذنب عظيم
إنها الجيرة القبلية بمفهومها القائم حالياً.
التعليقات 14
14 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
سلطان الجروي
17/02/2019 في 11:59 م[3] رابط التعليق
كفيت ووفيت يابوياسر لله درك نعم انها طاعون العصر ونحن في زمن انجلا الظلام والجهل وجيل كلهم فاهمين ومتعلمين ولابد نحارب الجهل وأصوله
الله يبيض وجهك والله يعطيك العافيه
دمتم في حفظ الله ورعايته
(0)
(0)
مقبول مفرح السنحاني
18/02/2019 في 12:41 ص[3] رابط التعليق
أجدة وأفدة ووفقت بهذه العبارات الجميله التي بينت من خلالها أعظم بلية فتنت بها القبائل؛ جهلٌ وظلمٌ ومفاخراتٌ بالباطل وحمية جاهليه وجيرة خبيثه مست الدين والأمن وشقت الصف.
فلا فض فوك وسلمت أناملك وكتب الله أجرك
(0)
(0)
ابو حاتم القحطاني
18/02/2019 في 4:19 ص[3] رابط التعليق
أحسنت وبيض آلله وجهك هذه جاهلية غُلفت بغلاف فك النشب وهي توسع دائرته وحماية المعفي وهي تُجرمه ثم اذا أُغضب المُجير ضرب المعفي فأين الحماية (فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ )
(0)
(0)
حسين ال طميران
18/02/2019 في 6:47 ص[3] رابط التعليق
سلمت يمينك وصح لسانك
وزادك الله علماً وعافيه يابو علي كلام جميل ومؤثر
((إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكْرَىٰ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ (37) سورة ق
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
18/02/2019 في 6:58 ص[3] رابط التعليق
أشملت واجملت ما حصدته الأحداث من إرث مصطنع لمفهوم سمعة القبيلة وحفظ الحقوق وتناقض المفاهيم،أين كنا ؟واين اصبحنا؟…انتصرسماسرة الدماء وخسر عقلاء القوم بين ضجيج المدح والتباهي وتزايد الجرائم ..إنها حصيلة مؤلمة….
تحياااتي ابا ياسر ..دمت ودام قلمك الصادق
(0)
(0)
Abo aleen
18/02/2019 في 7:54 ص[3] رابط التعليق
رائع
(0)
(0)
عبدالرحمن راجح
18/02/2019 في 8:09 ص[3] رابط التعليق
كلام جميل جدا وهذه هي الحقيقة أبدعت في الوصف يبو علي . جوزيت ألف خير عليه …لكن كم كنت أتمنى أن ترفع صوتك أنت وغيرك لعلكم تسمعون من حولكم .
(0)
(0)
عبدالرحمن
18/02/2019 في 10:03 ص[3] رابط التعليق
الله يسعدگ ويوفقگ ويسدد خطاگ لا فض فوگ
(0)
(0)
محمد سعد
18/02/2019 في 10:09 ص[3] رابط التعليق
الا ليت قومي يعلمون
شكرا ابا ياسر
(0)
(0)
Bader muhammad
18/02/2019 في 12:15 م[3] رابط التعليق
كلام رائع واحسن الله إليك ( ألا يتفكرون )
(0)
(0)
علي شايع طمسان
18/02/2019 في 12:39 م[3] رابط التعليق
شكرا لك ابو ياسر وبارك الله في جهودك وجميع من يسعى لتنظيف مجتمعاتنا من عادات كانت مقبوله عندما لم تكن هناك جهات امنيه وقضائيه . اكرر شكري ونحن معك… فبك ومثلك تفتخر الاوطان لتلتفت الى تطوير الانسان والمكان .
(0)
(0)
محمدمبارك بن جربوع الفهرابومهند
19/02/2019 في 5:27 ص[3] رابط التعليق
صدقت صدقت
والله انها معينة للظالم وتحميه
والفتوى الشرعية بدليل القران والسنة موجودة
بتحريمها والتشديد عليها
فاللهم اهد قومي
وشكرالله لك اباياسر
(0)
(0)
سفر بن سيف آل عادي
19/02/2019 في 3:17 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله اباياسر واكثر امثالك وبارك فيك
شتان بين الماضي والحاضر في الجيره نسأل الله السلامه
(0)
(0)
ابويزيدالشهراني
20/02/2019 في 12:43 ص[3] رابط التعليق
كتب الله أجرك أبا ياسر ..
فعلا يقول الجيره تحمي المعفي وتفك النشب وهي حماية للجاني ..
وتعرض المعفي للكوارث والقضاء فيه ..
أليس اذا اغضب صاحب الجيره يقوم بالاعتداء على معفي ويقتضي فيه من اجل وجهه اذا فأين حماية المعفي ..
لماذا لانقدم شرع الله ونرضى بقال الله ورسوله ..
ولماذا لاتقتنع بوجود الدولة وتعاقب المجرم المعتدي …ولماذا المجتمع لم يعظم جريمة الاعتداء على المعفي وهم مسلم آمن في نفسه ودينه ودمه وعرضه ..ثم يعتدون عليه بحكم ان السلوم الجاهليه تشجعهم وتؤيدهم بأن الاعتداء على معفي يصبح مقابل الاعتداء في القضية الاولى وهو مسلم في طريقه ماله ذنب ..
اين اصحاب العقول الراجحه ويقفون صف واحدا بحيث تصبح كل قضية منفصله ولاتربط ببعضها لاعند الشرع ولاعند العرف ..
(0)
(0)