هنا حقن بوتيكس وهناك أصباغ أظافر وعلى ذلك الرف ألوان الطيف التي ماهي إلا أقنعة لذلك الجمال الصناعي وفي ذلك الدرج عدسات لاصقة تجمل تلك الصورة المؤقتة أيضا..
وفجأة استنجد ذلك الوجه الرقيق بأبواب الرحمة والأعفاء من ذلك العقاب الصارم الذي كانت نتائجه وخيمة على ذلك الوجه المسكين ..
سيدتي وأنا أناشدك الرحمة الرحمة لرقتك وأنوثتك أطلقي العنان لجمالك الرباني وأرسمي ملامح صورتك برقتك ونعومتك وجمال روحك ، لاتسيري وفق الأهواء التي تغار منك وتريدك *أراجوزا* تطبق عليه كل مايستحدث لديهم وبعد ذلك تتسلى بك وتحركك كدمية حيث ماشئت وثقي سيدتي الراقية أنه ما وراء تلك الأقنعة الملونة إلا أنفاس تلفظ نهايتها قريبا وما كان ذلك إلا جمالا مؤقتا صنعوه لك وجربوه عليك ولم يتمنوا مجرد أمنية أن يكونوا هم حقل تجاربه .
ومن ذلك المجتمع تقول أحدى المشهورات أنها تتمتع بجمالها الطبيعي ولا يمكن أن تخالطه أي من عمليات (التخريب) أسمحي لي بأن أطلق عليها عمليات تخريب لا تجميل لأن دمارها أكثر من جمالها سيدتي فكم هن اللواتي صغن حروف جمالهن من وراء لغة زيف لا حقيقة والآن هن يعضضن أصابع الندم على الدمار الذي لاحق بذلك الجمال الرباني والآن لن يصلح ذلك الضرر كل مساحيق العالم سيدتي ..
سيدتي عالمك يكتمل ويتباهى برقتك وحياءك وروحك الجميلة وتبقى ماركة أنوثتك في جمالك الرباني ..
همس وجدان محبة وصوت ضمير لا يتكلم من أبراج عالية وقبل ذلك أنثى تعشق الجمال الرباني فهو عالمك وأنتي سيدته تعطري وتجملي وأبدعي في جمالك ولكن تأني فهناك عقل يتكلم وعاطفة تلح ومنطق ينطق.
منى الزايدي
كاتبة سعودية