كل مايتكرر هذا المشهد المؤلم والذي هو ليس وليد اللحظة ففي كل زمن يتكرر هذا القدر السحيق هذه الخيانات المتكررة هذه اللعنة التي تلاحق ارذال الخلق واحقرهم، عندما يكون كل عربي شيعي او سني خائن للدين والوطن ولائه إلى أجندةُ خارجية هذه مسألة لاتحتمل ان ترمى إلى نزعة دينية او سذوج عقائدي أو حماقة أو قل ماشئت فلا مزايدة على تراب الوطن ناهيك عن ما يمليه عليك العقل كفارق بينك وبين الحيوان وفي الكثير والكثير يكون الحيوان اكثر انسانيةً منك .
في الحقيقة أنا لست من يؤجج الطائفية وأنا من يمقت ركل الشيعي من الخارج أو على عكس ذلك ركل السني من الداخل وعلى حساب الوطن والشِعَاراتْ البراقة خصوصاً أن الأغلبية الساحقة في هذا الصراع لاترزح تحت اي ثقل قومي عربي أصيل بل ماتلفظة النَّزَاعات الدينية والهوية المنسلخة لحساب القوميات الأخرى ، ولكن يجب ان يقمع كل مزايد خائن وان يسحق بلا رحمة وان يذهب إلى الجحيم قبل ان يحدث ماحدث من صديق الأمس وعدو الغد ! ألم يكن الفاطميين والدولة العبيدية الاسماعيلية هم من سلموا بيت المقدس للصليبين حتى أتى القائد الكردي السني صلاح الدين الأيوبي وحرر البلاد الإسلامية من أشرس الحملات الصليبية التي دخلت البلاد بخيانة هؤلاء الخونة الشيعة ولازالت تتكرر المقولة التي قالها لرتشارد قلب الأسد (لن يقوم لكم حجر في هذة البلاد طالما استمر الجهاد وقطعت اذرع الخونة التي تمتدون من خلالها هنا ) ونحن هنا نقول من هم الأغنياء بالبطولات والأمجاد في تاريخ الأسلام ومن هو المزايد على قوميته ودينه ووطنه ومن المقاومون الذين حرروا ديار الإسلام من اخطر الغزوات في تاريخنا الوسيط ؟! اذا كان الشيعة بزعامة ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي هم الذين فتحوا ابواب بغداد لهولاكو القرن الواحد والعشرين بوش الصغير بينما الجهاد السني هو الذي استعاد بغداد من التتار القدماء بل ادخل هؤلاء التتار في الإسلام ، فمن هم المجاهدين الاغنياء بالاسلام ومن هم المزايديين البؤساء الخونة ؟ إننا نسأل هؤلاء السذج الذين يزعمون أنهم هم أرباب التاريخ من الذين جاهدوا في افغانستان وهزموا الإمبراطورية السوفيتية هل هم الخونة المزايدين على دينهم ووطنهم أصحاب الأجندات الخارجية الفارسية والنصراية ام هم أهل السنة ؟ ومن الذي جاء بالدبابات الأمريكية على أرض العراق و أقام فرق الموت لقتل المقاومين و المجاهدين في العراق ؟! مالذي فعله حزب الشيطان وبشار ومن ولاهم في سوريا ألم يكن ذبح السني تقرباً إلى الفقيه ألم يتجاوز عدد الذين قُتِلوا مليوني انسان ألم يتم تهجير أكثر من ١٢ مليون سوري سني ؟ وليس ببعيد مايفعله الحوثيون في اليمن من قتل وتدمير لأرواح المدنيين والعزل من إنتهاكات صارخة و مريعة لم تحصل في تاريخ البشرية على الاطلاق ، لذلك كل من يزايد وكل خائن يجب أن يسحق ويذهب إلى الجحيم وبئس المصير حتى لا يتكرر ما حدث قبل ولا يعيد التاريخ نفسه .
اسحقوا الخونة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/articles/6258130.htm
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
موسى
15/03/2016 في 1:41 م[3] رابط التعليق
أحسنت أخي خالد ما قلت الا الحقيقة فهم الخونه لانهم خانوا دينهم فكيف لا يخونوا الامة
(0)
(0)
فيصل البويني
15/03/2016 في 3:06 م[3] رابط التعليق
مقال جميل للواقع المؤلم
(0)
(0)
حسين الشهري
15/03/2016 في 3:46 م[3] رابط التعليق
احسنت وكل ماشتد الظلام علامة على قرب بزوغ الفجر
احسنت أناملك ووفقك الله للقول الواضح والصائب في
الملمات والجلل
(0)
(0)
محمد الجـــــــابري
15/03/2016 في 7:25 م[3] رابط التعليق
الخيانة من أشد الصفات الممقوتة والصفات الذميمة، فلا تكاد توجد صفة قبيحة جمعت أنواعاً من الشرور بحسب علمي مثل الخيانة، وقد جاءت نصوص الشرع تنهى عن هذه الخصلة أشد النهي، قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم}، وقال سبحانه:
{إن الله لا يحب الخائنين}، وبين النبي صلى الله عليه وسلم فداحة هذا الجرم وأن شؤمه يلاحق صاحبه في الدنيا والآخرة، فقال عليه الصلاة والسلام: «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم والخيانة والكذب»..
وكان من دعاء النبي عليه الصلاة والسلام: «أعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة»، أي بئست الصفة والخصلة التي يتصف بها إنسان، فكل ذلك دليل واضح على أن صاحب الخيانة قد بلغ مستوى خطيراً من الانحطاط لا يوصف.
إن أسوأ أنواع الخيانة خيانة الله ورسوله، وخيانة عباده، وخيانة النعم والوطن، وخائن الوطن هو خائن لله ورسوله، فإن الله تعالى أمر بالإحسان والوفاء والمحافظة على نعمة الوطن وبذل الحقوق لأهله وقيادته، وصاحب الخيانة ينقض ذلك كله، فهو بعيد عن الإحسان، متجرد عن الوفاء، ساع في زوال النعم، ممسك عن إعطاء الحقوق، ماش في طريق الهدم والخراب والدمار.
ولكن ما هي صفات خائن الوطن؟ ومن يكون؟ إن خائن الوطن هو الذي يتلاعب باسم الدين وبعقول الناس لمقاصد سياسية وأجندات خارجية وأطماع حزبية.. خائن الوطن هو الذي يحزِّب الناس ويكتِّلهم حول نفسه وحزبه ليفسد عليهم علاقتهم بوطنهم ومجتمعهم..
خائن الوطن هو الذي يدعو إلى الخروج على ولي الأمر والتحريض ضده ليتسنى له الوصول إلى الحكم وهدم النظام.. خائن الوطن هو الذي يدعو إلى الثورات والتظاهرات بدعاوى وأكاذيب الحرية وغيرها، ليجر الناس إلى الكوارث والويلات ويغرقهم في بحور الدماء والتطاحن.. خائن الوطن هو الذي يسعى لنشر الفتن في دولته، ويجتهد في زعزعة أمنها واستقرارها، ويبتهج إذا نالها سوء.. خائن الوطن هو الذي يختلق الإشاعات والأكاذيب، ويروج لها في الآفاق..
ويفرح بتشويه سمعة دولته والإساءة إليها.. خائن الوطن هو الذي يفر هارباً من وطنه، ويتعاون مع التنظيمات الحزبية والمنظمات الخارجية، يحرضها ضد دولته، ويمدها بالمعلومات المغلوطة، ويتباهى بتقاريرها المزيفة، ويؤثر أن يكون خنجراً موجهاً في ظهر وطنه.. خائن الوطن هو الذي يبيع وطنه ويخون ضميره من أجل تنظيم خاسر وحزب خائب.. خائن الوطن هو الذي يحب الفرقة، ويكره الاجتماع..
إن خيانة الوطن قبيحة، ولكنها تزداد قبحاً في وقت الشدائد والمحن، حينما يتكالب المتكالبون لنشر الفتن والفوضى في أوطان المسلمين، فيستغل خائن الوطن ذلك، وينضم إلى ركب المغرضين، ويصطف مع الحاقدين، ويتباهى بذلك جهاراً نهاراً، في وقت يتلاحم مجتمعه لصد الفتن، ويتراص أبناؤه لحماية وطنهم من الشرور والمحن، فما أقبح هذا الخائن الذي تفرد عن هذه الجموع الطيبة..!
نصر الله القادة والقوات المسلحة وشعبنا الابي
تحياتي
(0)
(0)
سلطان الرواد
15/03/2016 في 8:40 م[3] رابط التعليق
أخي خالد،،،
شكرا لك على المقالة الواعية
وما أريد أن أقوله هو أن الشيعة وشيجة في نسيج المجتمع الإسلامي الهرئ، قد ضربت أمثلة قد يكون تعميمها مغالطة، هم إليها أقرب لما يمليه معمموهم عليهم من الكراهية والتقية، لكن بهم أخيارا لا ننكرهم ولا نقلب لهم ظهر المجن.
ولاؤنا لله ولرسوله، وانتماؤنا لديننا ولعقيدتنا السمحاء وليس لاوطان رسمها الاستعمار
نعم فلنسحق كل الخونة مهما تغيرت أشكالهم وألوانهم ومعتقداتهم: علمانيين وشيعة وداعشيين وغيرهم كثير
(0)
(0)
Genual Anwar
22/03/2016 في 9:41 م[3] رابط التعليق
راااااااااائع ابو فارس ??
(0)
(0)