عنتر بن شداد البطل المشهور والشاعر سأله أحدهم كيف تصمد أمام اعدائك فقال : ضع اصبعك في فمي و سأضع اصبعي في فمك وعضني و اعضك ومن يصرخ أولا هو المهزوم .
فبدأ البعض هذا يعض و هذا يعض بشدة فصرخ الرجل فتركه فقال الرجل : لم أفهم
فرد : لو لم تصرخ أنت لصرخت أنا ؛ ولكن هذه اللحظة الفارقة هي التي جعلتني اصبر فانتصرت .وهذا ينطبق على كثير من الناس في مسألة وصولهم لأهدافهم فقدانهم للإرادة ..الإرادة القائمة في أساسها على الصبر و التصبر .
يقول الله تعالى :" اصبروا و صابروا "
ويقصد بالصبر اي الصبر مع نفسك أما صابروا اي من يصبر أكثر على الاذى لينتصر .
فالنفس يصيبها العجز و الخذلان و الاحباط من وقت لأخر وربما تحدثك أن تتخلى عن هدفك و تركن للراحة في حين قد لا تجد التشجيع الكافي ممن حولك وتجد عبارات الاحباط المستمرة وفنون التثبيط الدائمة .
فالوصول للأهداف طريق طويل وفيه من الصعاب و الصراع مع النفس ومع الآخرين ما يتطلب من المرء الصبر و المصابرة والعزيمة و الإرادة .
لهذا مصاحبة أصحاب الإرادة و الطموح له تأثير ايجابي فكلما احطت بنفسك بأصحاب الطموح العالي كلما زاد حماسك وارتفعت معنوياتك حتى اذا فشلت وقفت من جديد .
يقول الدكتور طارق السويدان في معادلة المقارنة " في أمور النعيم و الاذى انظر لما هم اقل منك ؛ وفي أمور الأخرة انظر للأنبياء و الصحابة و الصالحين ؛ وفي أمور الحياة انظر لمن هم اعلى منك قليلا وليس كثيرا حتى تتشجع وتحقق الانجاز "والأهداف مطلوبة من الإنسان في حياته مهما كان نوعها وماهيتها . فالإنسان بلا أهداف فارغ في حياته بلا جهد ولا عمل ولا فكر .
و الحكيم لا يعيش بدون أهداف يسعى إلى تحقيقها .
ويركز علماء النفس على أن كتابة الأهداف بالتفصيل أمر مهم لتحقيقها وإلا بقي احتمال تحققها أقل .
في العقد الخامس من القرن العشرين أخذ فريق مختص بالأبحاث السلوكية من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد عينة عشوائية عددها مئة من طلاب السنة النهائية ، و سألوهم عما يود كل واحد منهم أن يكون بعد عشر سنوات من التخرج ، فجاءت إجابات الجميع بأنهم يودون أن يكونوا أغنياء ، و ناجحين ، و ذوي تأثير في دنيا المال و الاعمال . وقد لاحظ الباحثون أن عشرة طلاب فقط من المئة وضعوا أهدافا محددة و فصلوها و كتبوها و بعد مرور عشر سنوات قام نفس فريق البحث بزيارات متابعة لكامل أفراد العينة ، و اتضح لهم أن ما يملكه هؤلاء العشرة الذين حددوا أهدافهم كتابة ما يعادل 96% من اجمالي الثروة التي يملكها المئة !
واليوم نجد دورات في التخطيط و كتابة الأهداف وأيضا كتب مختصة بالأهداف و أهميتها ؛ ولو سألنا كل الذين وصلوا لأهدافهم سنجد كتابة اهدافهم مع رسم خطة كان من أسباب نجاحهم .يقول دورويثا براند : مفتاح النجاح هو تحديد هدفك و التصرف وكأن الفشل مستحيل و بالتالي سيكون خيارا غير مطروح حقا !
فبدأ البعض هذا يعض و هذا يعض بشدة فصرخ الرجل فتركه فقال الرجل : لم أفهم
فرد : لو لم تصرخ أنت لصرخت أنا ؛ ولكن هذه اللحظة الفارقة هي التي جعلتني اصبر فانتصرت .وهذا ينطبق على كثير من الناس في مسألة وصولهم لأهدافهم فقدانهم للإرادة ..الإرادة القائمة في أساسها على الصبر و التصبر .
يقول الله تعالى :" اصبروا و صابروا "
ويقصد بالصبر اي الصبر مع نفسك أما صابروا اي من يصبر أكثر على الاذى لينتصر .
فالنفس يصيبها العجز و الخذلان و الاحباط من وقت لأخر وربما تحدثك أن تتخلى عن هدفك و تركن للراحة في حين قد لا تجد التشجيع الكافي ممن حولك وتجد عبارات الاحباط المستمرة وفنون التثبيط الدائمة .
فالوصول للأهداف طريق طويل وفيه من الصعاب و الصراع مع النفس ومع الآخرين ما يتطلب من المرء الصبر و المصابرة والعزيمة و الإرادة .
لهذا مصاحبة أصحاب الإرادة و الطموح له تأثير ايجابي فكلما احطت بنفسك بأصحاب الطموح العالي كلما زاد حماسك وارتفعت معنوياتك حتى اذا فشلت وقفت من جديد .
يقول الدكتور طارق السويدان في معادلة المقارنة " في أمور النعيم و الاذى انظر لما هم اقل منك ؛ وفي أمور الأخرة انظر للأنبياء و الصحابة و الصالحين ؛ وفي أمور الحياة انظر لمن هم اعلى منك قليلا وليس كثيرا حتى تتشجع وتحقق الانجاز "والأهداف مطلوبة من الإنسان في حياته مهما كان نوعها وماهيتها . فالإنسان بلا أهداف فارغ في حياته بلا جهد ولا عمل ولا فكر .
و الحكيم لا يعيش بدون أهداف يسعى إلى تحقيقها .
ويركز علماء النفس على أن كتابة الأهداف بالتفصيل أمر مهم لتحقيقها وإلا بقي احتمال تحققها أقل .
في العقد الخامس من القرن العشرين أخذ فريق مختص بالأبحاث السلوكية من كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد عينة عشوائية عددها مئة من طلاب السنة النهائية ، و سألوهم عما يود كل واحد منهم أن يكون بعد عشر سنوات من التخرج ، فجاءت إجابات الجميع بأنهم يودون أن يكونوا أغنياء ، و ناجحين ، و ذوي تأثير في دنيا المال و الاعمال . وقد لاحظ الباحثون أن عشرة طلاب فقط من المئة وضعوا أهدافا محددة و فصلوها و كتبوها و بعد مرور عشر سنوات قام نفس فريق البحث بزيارات متابعة لكامل أفراد العينة ، و اتضح لهم أن ما يملكه هؤلاء العشرة الذين حددوا أهدافهم كتابة ما يعادل 96% من اجمالي الثروة التي يملكها المئة !
واليوم نجد دورات في التخطيط و كتابة الأهداف وأيضا كتب مختصة بالأهداف و أهميتها ؛ ولو سألنا كل الذين وصلوا لأهدافهم سنجد كتابة اهدافهم مع رسم خطة كان من أسباب نجاحهم .يقول دورويثا براند : مفتاح النجاح هو تحديد هدفك و التصرف وكأن الفشل مستحيل و بالتالي سيكون خيارا غير مطروح حقا !
التعليقات 2
2 pings
محمد الجـــــابري
09/12/2015 في 9:16 ص[3] رابط التعليق
احسنتي.. مقال ممتاز ..
الهمه والتخطيط للتفوق مكلفه لكنها مربحه في نهاية المطاف..
استشادك ب السويدان صحيحه من منظورك وهذا من حقك الا ان كثيرون “لا يرون في شخصه مثالا يقتدى به”
الايام اثبتت من يستحق الاشادة ومن لا يستحق .. رأيي الشخصي فقط.. اتمنى لك التوفيق ودمتي بسعادة
(0)
(0)
amaal
15/12/2015 في 11:55 م[3] رابط التعليق
رائع جداً سارة ..
ومن يتهيب صعود الجبال ..يعش أبد الدهر بين الحفر
(0)
(0)