تقود المملكة العربيه السعوديه بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية حفظه الله وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع حفظه الله أضخم تحالف عسكري عربي أسلامي يضم أكثر من ٣٦ دولة أسلامية، وتحتضن العاصمة الرياض مركز العمليات المشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الأرهاب الذي أفسد في الأرض وأهلك الحرث والنسل وانتهك كرامة الأنسان وحقوقه وأضر بأمن الامم وامانها وأصبح يهدد مصالح الدول والمجتمعات ويعرضها للخطر ويهدد أستقرارها.
ويأتي هذا التحالف العسكري لمحاربة الأرهاب حرص من المملكة العربية السعودية ودول العالم الأسلامي لمشاركة دول العالم القضاء على الأرهاب وأجتثاث جذوره الذي استفحل في عدد من دول العالم وعانت منه الدول الاسلامية قبل غيرها.
كما أن هذا التحالف الذي تقوده دولتنا الرشيدة سيطور من أساليب محاربة الإرهاب وفق أحكام وميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الأسلامي والمواثيق الدوليه الأخرى الرامية إلى القضاء على الأرهاب وتأكيد في الدول في الدفاع عن النفس وفقاً لمقاصد ومباديء القانون الدولي وحماية لأمه من شرور كل الجماعات والتنظيمات الأرهابية المسلحة أياً كان مذهبها وتسميتها.
ويُعد هذا التحالف إنجاز سعودي يضاف الى إنجازاتها السابقة التي أستطاعت الرياض التفوق السياسي من خلال هذا التحالف الذي يعد الأكبر من نوعه في العصر الحديث وإثبات على قدرة المملكة على خلط الأوراق السياسية في منطقة الشرق الاوسط متى شاءت ويعد ضربة قوية للميليشيات الإرهابية والداعمين لها.
كل التوفيق لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
مزهر بن سعد آل مزهر