أسئلة تتكرر وتبقى الإجابة في غاية الصعوبة ، عن القدرة  الخارقة التي يمتلكها تنظيم داعش يظهر ذلك من خلال استقطاب الشباب  على مختلف أعمارهم وثقافاتهم استجابتهم  بالانظمام إلى هذا التظيم المتطرف المحفوف بالمخاطر الموات أو السجون المؤبدة،  تزداد الغرابة من الشباب الذين يتركون أوطانهم المستقرة ويرتمون باحضان الدمويون القتلة، ويبقى السؤال مفتوحا دون إجابة أو تكهنات عن استقطاب التنظيم اعدادكبيرة من الشباب الاوروبي وسرعة استجابتهم رغم عدم معرفة معظمهم للغة العربية ويسلمون  انفسهم للموت طواعية، التهوين من شإن هذا التنظيم يخالف المعطيات على أرض الواقع ، فشل الولايات والدول المتحالفة معها بالقضاء على تنظيم داعش  خلال ثلاث سنوات مؤشر على قوة التنظيم ، تبقى الرؤيا حول سوريا والعراق ضبابية  واستقرار الوضع في الشرق الوسط مرشح لصراع القوى الأجنبية الطامعة في الثروات النفطية وتتوق  بعض الدول للهيمنة الاستعمارية من جديد والظروف الراهنة تفتح لها الأبواب مشرعة ولايمكن أن يحمون الوطن العربي وينفقون عليه أموالهم دون ثمن غال '!