اكتبك أم أكتب أحرفي أم أكتبني أنا أمهلته عمري قصة أزلية جادبها ريح الهوى فتعلل صبايه على سقايةُ زرع ورعي أغنام يسوقها ذلك الشايب الوقور الذي انجلى نور البدر بلحيتهِ وسنا برق ثناياه يلوح من بينه عود الاراك فهنا.
ياليتني بقيت عالقة باطراف ثوبك المشبع برائحة أرضك ياليتني لم أغادر قدماك التي أوجعها كثرة السير بين قصاب العجور والذرة (جعله بعمري أنا).
لي مع "الشَريم" مقاضاة فكم خط في ساعديك جرح وأدمى أعلم أن ذلك من أجلي وأجل إخوتي الذي حكم القدر أن ترحل والدتهم عن دنياك ودنياهم.
أوقفك رحيلها صامتا بألم قوي بعزم.
أعلم أن رحيلها وجع مزقك ومن حولك لا يشعرون عقلي ادرك اني فقدتك لكن قلبي أبى أن يقتنع.
أبي الغالي:لم تعد الكلمات تسعفني وتعثرت أحرفي كتبت ومسحت مراراً.. أعلم اني احتاجك مكانك لن يملئه أحد.
اللهم إن أبي قد أحسن إلي وإخوتي منذ ولادتنا حتى رحل ومازلنا نرفل في إحسانه، اللهم ارحمه يالله رحمة واسعة، فقدعاش كريماً ومات عزيزاً وكان بينها اباً رحيماً فأكرمه يالله واعز منزلته وارحمه.
ابنتك الصغيرة
فائزة عسيري ✍?
التعليقات 5
5 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
علي الرافعي
02/07/2017 في 5:34 م[3] رابط التعليق
كانت زراعتهم نوعين زراعه الارض للغذاء وزراعة الآداب والتربية والقيم فينا ..ومازلنا ننظر للأرض فنراهم فيها وننظر لانفسنا فنراهم فينا .. فرحمهم الله
(0)
(0)
منار
03/07/2017 في 4:11 ص[3] رابط التعليق
نسعد برؤية كتاباتك الجمييله وأحرفك المميزه عمتي العظيمة فائزه..
(0)
(0)
Abrar
03/07/2017 في 5:28 ص[3] رابط التعليق
كلنا فخر بك صديقتي و عمتي المثل الأعلى السامي
(0)
(0)
عائض بن فهد ال كدم
04/07/2017 في 5:44 ص[3] رابط التعليق
جميلاً جداً ماكتبتي عن هذا الفقيد الله يغفر له ويرحمه . مع اني تمنيت لوضعت مكان كلمة شايب كلمة اخرى .مجرد راي
(0)
(0)
عائض بن فهد ال كدم
04/07/2017 في 7:08 ص[3] رابط التعليق
ومع ذلك والله مؤثرة وجعلتني احلق في سماء ذكرياتي واتذكر والدي غفر الله له ف(صحّت يمينك)
(0)
(0)