عندما وصل حمد إلى سدة الحكم في دويلة قطر كان من أولى اهتماماته ونصب عينيه زعزعة استقرار جيرانه والدول المحيطة به ليس لشي إلا لعقدة صغر المساحة والطموح في التوسع على حساب هؤلاء الجيران وليقينه بأن طموحه هذا ومخططاته لن ترى النور إلا بعد زعزعة أمن واستقرار المملكة العربية السعودية فكانت البداية بها ومنذ ٢٠ عام وهذا الأحمق يدبر المؤامرات ويصنع الفتن ويطعن في الظهر من أجل تحقيق أهدافه الدنيئة لدرجة أنه فتح بلاده وجنسيتها لكل ناعق ومخرب من أجل تحقيق أهدافه فجلب الصهاينة والبوذيين والهندوس والمسيحيين والمسلمين والعرب والعجم وكل من يحمل حقداً على بلادنا لدرجة أن المؤهل الوحيد لأي شخص يريد الجنسية القطرية والمال القطري هو الحقد على المملكة والتعاون على زعزعة استقرارها وأمنها.
لن أتحدث عن التاريخ القطري ومؤامراته ومخططاته لأنها تحتاج إلى صفحات وصفحات لكن مايهم اليوم هو حراكهم المزعوم الذي تحول إلى ردة فعل عكسية من شعبنا الحبيب مواطنيين ومسؤولين وشعراء ورجال أعمال ومشائخ قبائل بل حتى الأطفال ومما يزيد سعادتنا ويغيض أعدائنا أن هذا الحراك تحول إلى اللون الأخضر على صفحات وسائل التواصل الإجتماعي وشبكة الإنترنت فلا تكاد ترى في هذه الشبكة العنكبوتية إلا علم البلاد وصور ولاة الأمر لأن الشعب تنبه وعرف بأن عزمي بشارة لو حدث لبلادنا شيئاً لاسمح الله لن يكون معنا بل سيتابع سقوطنا وسقوط بلادنا من شاشة التلفزيون في بهو فندقه الفخم بالدوحة ناهيك عن سعد السفيه الذي سيتابع هو الآخر هذا السقوط من شقته الفاخرة في لندن.
حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا ونعمتنا ومقدساتنا من كل مفسد وخائن ومخرب .
كتبه الدكتور مفلح بن قبلان بن جديع