كعادتها في كل عام عند استقبالها لحجاج بيت الله الحرام تثبث للعالم أجمع أنها لا تقارن بأي دولة أخرى ولا يمكن أن تضاهيها بلد أخرى ولا شعب آخر مهما كانت قدراتها وامكانياتها.
اتحدث هنا عن مملكة الحب والسلام والتي أخذت على عاتقها خدمة حجاج بيت الله الحرام الذين أتوا من كل حدب وصوب لأداء مناسك الحج مهللين ومكبرين بصوت واحد مستجيبين لأمر ربهم رافعين أصواتهم بلبيك اللهم لبيك الكثير منهم جاؤوا من اماكن بعيدة وعانوا المشقة والتعب والعناء ليجدوا الراحة والأمن والأمان في كنف رحمات الله وفي ضيافة حكومة سديدة تبذل الغالي والنفيس في سبيل تقديم أرقى الخدمات.
فنسوا تعب السفر ووعثائه وتحولت رحلة الحج من عناء إلى روحانية وعبادة لا متناهية كل ذلك بفضل الله ثم بفضل رجال الأمن الذين هيأتهم هذه الدولة المباركة والتي شرفها الله بخدمة المقدسات
كل تلك الإمكانيات الجبارة من وزارات وهيئات وأفراد إستنفرت جهودها لراحة الحجيج فى حالة تاهب قصوى على مدار الساعة فكم أنت عظيمة يابلاد الحرمين فشعبك وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حفظه الله استطاع بفضل الله وتوفيقه أن يكون حج هذا العام أيقونة نجاح عالمية نفخر بها جميعا.
حقيقة تملأ الدنيا أن العالم فى قلب المملكة قولا وفعلا فهي قلب الأمة النابض ومنها شع نور الإسلام فالشكر لله ان تفضل على هذه البلاد بحكومة رشيدة حفظت أمنها وأمانها وسخرها لهذا الجهد لتنال شرف الزمان والمكان ولا يسعني هنا الا أن اتقدم باسمي آيات الشكر والعرفان لحكومة المملكة وقيادتها الرشيدة وجنودنا البواسل وكل من قام على هذه الجهود الجبارة لنجاح موسم الحج لهذا العام
فاللهم احفظ هذا البلد آمنآ مطمئنآ سخاءآ رخاءآ شامخآ منتصرا لتبقى راية التوحيد خفاقة دائما وأبدا بكلمة لا اله الا الله.