في وقت تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تزايداً ملحوظاً في المتابعة والاستخدام، يتجه كثير من المعلنين إلى مشاهير برامج التواصل الاجتماعي للإعلان عبر توتير و سناب شات وغيرها من الوسائل الاجتماعية المختلفة.
ويتصدر “سناب شات“ المشهد والذي يستغله المشاهير للتكسب لكونه أكبر منصة متابعة وفقاً لاستطلاع اجراه المركز الوطني لاستطلاعات الراي العام وذلك بنسبة بلغت ٢٢٪ بين بقية المنصات الأخرى، وهذه النسبة هي ما دفعت المعلنين للتوجه لهم لإيصال منتجاتهم عبر الإعلانات المدفوعة لأكبر عدد ممكن، وفي المقابل يرى بعض المختصين أن ما يقوم به كثير من المشاهير من تسويق لا يتم بدراسة مما يعد خداعاً واستغفال للمشاهد ومستخدم الوسيلة، عدا أن فيه مبالغة وتلاعب بأسعار الإعلانات التي تضخمت ووصلت لمئات الآلاف من الريالات!.
وفي الأخير شهدنا تحركاً جدياً من قبل وزارة الإعلام للحد من تلك الفوضى وهي مبادرة جيدة رغم انها جاءت متأخرة إلا أنها خطوة على الطريق الصحيح وننتظر تفعيلها بشكل جدي وصارم، يحفظ للمتلقي حقوقه وقبلها ذائقته وأخلاقه وأيضاً يحفظ للإعلاميين مكانتهم التي احتلها بعض مشاهير التواصل الاجتماعي وادعاءهم الانتماء لمهنة الصحافة والإعلام بشكل عام.
التعليقات 4
4 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
لمياء العتيبي
16/07/2019 في 10:55 م[3] رابط التعليق
مقال جميل دلال .. استمري. ?
(0)
(0)
لمياء العتيبي
16/07/2019 في 10:58 م[3] رابط التعليق
مقال جميل فاطمه .. استمري. ?
(0)
(0)
أبوعبدالله
17/07/2019 في 12:54 ص[3] رابط التعليق
أبدعتي يافاطمة باختيار الموضوع وحسن الطرح ، ونتمنى فعلاً أن تكون هناك جهة رقابية على الاعلانات والسلع المعروضة لكي لايكون المجتمع ضحية جشع التجار والمشاهير
(0)
(0)
محمد الزهراني
17/07/2019 في 3:46 ص[3] رابط التعليق
بارك الله في جهودك ووفقك لما يحبه الله ويرضاه وجعلك ذخر لوالديك
(0)
(0)