تم اعتماد الكذب من قبل قادة "الحرس الثوري الإيراني مع الجنود الإيرانيين في الحرب الإيرانية العراقية التى بدأها المعمم السياسي " الخميني " على العراق الشقيق عام الـ ١٩٨٠ و أنتهت بهزيمته وتجرعه كاس السم الزعاف عام الـ١٩٨٨م.
وحسب تصريحات الجيش العراقي السابق ، أن الكذبة الغبية غير العقلانية التي استخدمها الخميني ،إنه كان يصور للجنود الفُرس :بأنه عند عبوركم الحدود الإيرانية من الجنوب العراقي ، سوف تجدون أمامكم بغداد مباشرة ،ثم تسيطرون عليها بعد مقاومة خفيفة ! فأوقع بعدد كبير من جنود الحرس الثوري والبسيج "قوات التعبئة " في الموت و الأسر!
إن الكذب لدى ملالي قم وطهران يوما بعد يوم ينمو و يزيد ويتطور وهذه المرة بوجود مرشد ولاية الفقيه الإيرانية "الخامنئي الصديق المقرب لصاحب العصر والزمان المهدي المنتظر"
الذي يزعم أنه يتواصل معه هاتفيا بخصوص ساعة الظهور وشؤون المنطقة ونشر العدل ورفع الظلم !
وكما تعامل سلفه الخميني بالكذب والشعوذة و استخدم اسم المهدي مع جنوده في الحرب على العراق ،كذلك يتعامل خامنئي وبنفس الإسلوب وبنفس الكذبة ، ولكن أكبر بكثير من تلك الكذبة مع عملائه وأذنابه "المتواجدين في بعض الدول العربية كاليمن ولبنان والكويت والبحرين والعراق ..
وقد سمعنا كيف أنّ خلايا ايران ومليشياتها في العراق وعلى رأسها "الجنرال قاسم سليماني " يصرح بأن الوصول إلى مكة أصبح قريبا ، بل إننا أوشكنا دخولها وسنقيم فيها الصلاة وسنرفع فوق أستار الكعبة رايات " الحسين"! سنحررها من "الوهابية " ..والخ ..من الشعارات الكاذبه
وعلى ما يبدو فإن الجهلاء تناسوا وتناسى سيدهم الخامنئي بأن أمة المليار ونصف مسلم بشيبها وشبابها لن تتخلى عن مكة المكرمة لو نزلت السماء على الأرض ،هذا ناهيك عن الشعوب العربية ودولها وجيوشها وترسانتها العسكرية ، وما عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية إلا دليل واضحّ جليٌّ على ان المملكة بعيدة المنال عن اطماع هؤلاء .
فببساطة هكذا خامنئي يستخدم المغفلين بشعارات زائفة مثل " أهل البيت " والمظلومية وفلسطين ، والقدس ، و يا لثارات الحسين ، ليزج بهؤلاء الموالين الخدوعين إلى التهلكة ،من أجل تحقيق ما يسمى " الإمبراطورية الفارسية " ثم السيطرة الكاملة على بلاد العرب !
التعليقات 2
2 pings
احمد عيد الحوت
10/12/2015 في 11:50 م[3] رابط التعليق
يونس سليمان الكعبي ، كتب عن دراية ومعرفة عن حال عرب الاحواز وكان من اسرة قدمت الشهداء لأجل قضية عادلة وهي عروبة الاحواز واستقلاله عن ايران المحتله
(0)
(0)
محمد الجـــــابري
13/12/2015 في 9:08 ص[3] رابط التعليق
لو لم ينهق البعثيين بعد هزيمة الهالك الخميني لما سمعنا زعاق المجوس .. والغريب ان بهائم العرب الموالين للملالي في انقيادهم يعمهون ولا بد من عودة الاحواز العربية للعرب مهما طال الزمن باذن الله..
(0)
(0)